Admin Admin
الجنس : عدد المساهمات : 332 تاريخ التسجيل : 08/02/2011 الموقع : www.nsaam.hooxs.com
| موضوع: الا تستحى من الله ؟ الأربعاء فبراير 16, 2011 4:48 am | |
|
اخي انعم الله علينا بالعاقية فى السمع والبصر والفؤاد وكشف عنا ايدى الظالمين 000 اتشكره بنكاسلك فى اداء ما افترضه عليك ؟ الاتستحي ان تلقاه بالمعصية ؟ الاتراجع نفسك وتعود الى ربك شأن الصالحين ( الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنبهم )
التوبة
اخي إن التوبة طهارة قلب تتطلع للخير 0 التوبة : يقظة نفس ، احبت الخير وسارعت إليه 0 التوبة : إدراك الإنسان لقدرة وعظمة ووحدانية الله ، فلما أدرك ذلك 00 خشيه وخافه ، وعلم أنه الغنى العزيز القادر 0000 فسارع اليه بالتوبة 0 ( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم ) النساء : 26
فخالق الانسان يعلم حاجته لهذه التوبة فشرعها ، وقبلها منه ، وهذا أمر ليس لزمان ، بل هى سنة الله فى خلقه 0 التوبة : إرادة ربانية ، يسعى أهل الشهوات لإبعاد الناس عنها ( والله يريد ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلاً عظيماً ) النساء :27 فأهل الشهوات يريدون بالبشر مزيد الانغماس فى الشهوات والمعاصى ليكونوا مثلهم ، بينما التوبة تطهر وطهارة 0
حقيقتنا
اخي الحبيب : هذه حقيقتنا ضعف فينا يقابله فضل ربانى ، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) حديث حسن رواه الترمزي 0 انت ايها الحبيب يا صاحب النفس الطيبة ، النفس المطمئنة يا من غلبتك نفسك فتجرأت على معصية خالقك ، يا من استيقظ حسك ، وصرخ ضميرك راغبا فى العودة إلى الله 000 سارع 000 سارع ستجد رباً كريماً فباب التوبة مفتوح 0 روى مسلم عن رسوا الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله عز وجل يبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل ، حتى تطلع الشمس من مغربها ) والتوابون احباب الله ، يحبهم لأنهم تعرفوا على قدرته ، ولجأوا إليه يسالونه المغفرة والتوبه
( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) البقرة من الاية 222 روى البخارى ومسلم عن ابى هريرة رضى الله نه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن عبداً أصاب ذنباً ، فقال يا رب : إني أذنبت ذنباً فاغفره لى ، فقال له ربه : علم عبدى أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له , ثم مكث ما شاء الله ثم اصاب ذنباً اخر وربما قال : ثم اذنب ذنباً آخر فقال يا رب اني اذنبت ذنباً آخر فاغفره لى ، قال له ربه : علم عبدى أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له , مكث ما شاء الله ثم اصاب ذنباً اخر وربما قال : ثم اذنب ذنباً آخر فقال يا رب اني اذنبت ذنباً فاغفره لى ، علم عبدى أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به , فقال ربه : غفرت لعبدى فليعمل ما شاء )
لماذا اليأس من رحمة الله ؟
سارع ولا تبطيء 00سارع إلى ربك 000 ( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم ) التوبة : 104 مهما كثرت ذنوبك , فإن رحمة الله أوسع لك من نفسك , ومن كل مايحيط بك 0 روى ابو هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم السماء , ثم تبتم تاب الله عليكم ) رواه ابن ماجه باسناد جيد 0 اخى المحب لربك : كثيراً ما نرتكب المعاصي والذنوب بسبب عدم المعرفة , استمع إلى قوله تعالى ( كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده واصلح فأنه غفور رحيم ) الانعام من الآية 54
آثار التوبة
وللتوبة آثارها الجليلة , ونتائجها العظيمة 000 متى قرنت بحقيقتها 000 أعنى بذلك العمل الصالح ( وإنى لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى ) طه :82 ( إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاً ) مريم : 60
التوبه تطهير من الذنوب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن المؤمن اذا أذنب ذنباً كانت له نكته سوداء فى قلبه فإن تاب , ونزع , واستغفر صقل منها وإن زاد زادت حتى يغلف بها قلبه فذلك الران الذى ذكره الله فى كتابه ) حديث حسن رواه الترمزي 0 وفى حديث حسن عند ابن ماجه والطبراني عن عبدالله بن مسعود عن النبى صلى الله عليه وسلم ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) واعلم يا اخى أن ( الندم توبه ) كما روي أنس وعبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم 0
سارع الى الله
الله يفرح بتوبتك 000 فسارع إليه وكن صادقاً فى توبتك 0 نادماً على ما كان منك 0 عازما على الاقناع عن الذنب 0 وكن دائم الاستغفار , مسارعاً فى رد الحقوق إلى أهلها من قبل أن يأتى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم 0
وسارع الى رسول الله
وكن مسارعاً إلى ما دعاك إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه معاذ بن جبل وأبو ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ) حديث حسن
ما احوجنا الى التوبة ! اخى المحب لربك قد ننسى ما ارتكبنا من الذنوب فنظن أننا لسنا فى حاجة إلى التوبة , لا يا اخى نحن دائماً فى حاجة الى التوبة 000 اولاً : من التقصير فى حق الله وحق كل من له حق علينا وما اكثر ذلك ثانياً : نحن فى حاجة الى التوبة من شرور ماخفي من نفوسنا ومالم يظهر من سيئاتنا 000 لذا ايها المحب , فالتوبة أول الطريق , وآخر الطريق 0 التوبه يصحبها المؤمن معه لتزيده قرباً , ويصحبها المعاصي ليزداد طهراً 0 عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال : قلت يا رسول الله أوصنى , قال صلى الله عليه وسلم ( عليك بتقوى الله ما استطعت , وذكر الله عند كل حجر وشجر , وما عملت من سوء فأحدث له توبه , السر بالسر , والعلانية بالعلانية ) رواه الطبرانى والبيهقي بل انظر الى حب الله لتوبتك :عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( والذى نفسى بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون , فيستغفرون الله فيغفر لهم ) رواه مسلم وغيره وكن على حذر فعن أبي ذر رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من احسن فيما بقى غفر له ما مضى ومن أساء فيما بقى أخذ بما مضى وما بقي ) رواه الطبرانى بأسناد حسن
اخى الحبيب اخت الحبيبة
سارع بالتوبة , فإن أجراً عظيماً فى انتظارك (إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيم ) الفرقان :70
اما انت يا من عملت الذنب عن جهل فبشراك ( ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم ) النحل :119 ( إنما التوبة على الله للذين بعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيماً ) النساء :17
| |
|
meme الاعضاء
الجنس : عدد المساهمات : 72 تاريخ التسجيل : 09/02/2011
| موضوع: رد: الا تستحى من الله ؟ السبت فبراير 26, 2011 8:30 am | |
| موضوع ممتاز بجد يا احمد
ربنا يهدينا جميعا اللى الهداية
| |
|
مدين الشجاع الاعضاء
الجنس : عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 24/02/2011
| موضوع: رد: الا تستحى من الله ؟ الأحد فبراير 27, 2011 12:18 am | |
| من لم يستحيي من الله مات بغيّه والعياذ بالله
جزاك الله خيرا على الاهتمام بمثل هذه المواضيع | |
|
Admin Admin
الجنس : عدد المساهمات : 332 تاريخ التسجيل : 08/02/2011 الموقع : www.nsaam.hooxs.com
| موضوع: رد: الا تستحى من الله ؟ الأحد فبراير 27, 2011 4:43 am | |
| تسلم اخى مدين على الرد
وربنا يوفق الجميع على الطاعة | |
|